من الآثار النفسية لممارسة الرياضة ما يلي:

  • تساعد ممارسة الرياضة على تحسين المزاج، وتعزز الشعور بالراحة والاسترخاء، فالانخراط في النشاط البدني يحفز إفراز المواد الكيميائية التي تجعل الإنسان يشعر بالراحة والسعادة.
  • تحافظ على المهارات العقلية الأساسية مع تقدم الإنسان في العمر، فتحسن التركيز، وتعزز التفكير النقدي، والتعلم، وإتخاذ القرارات، إذ أظهرت الأبحاث أنّ القيام بمزيج من الأنشطة الهوائية، والأنشطة التي تركز على تقوية العضلات لمدة 30 دقيقة، وبمعدل ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع في توفير هذه الفوائد الصحية العقلية.
  • تقلل من التوتر والاكتئاب وتخفف من ضغوط الحياة اليومية، والتورط في الأفكار السلبية، إذ تقلل الأخيرة من مستويات هرمونات التوتر في الجسم، وتحفز إنتاج هرمون الأندورفين الذي يقضي على شعور الإجهاد والتعب.
  • تعزز الثقة بالنفس، وتحسن من تقدير الفرد لذاته، من خلال زيادة قوته وقدرته على التحمل، وإنجاز كافة المهام سواء أكانت خارج الملعب أو بداخله.
  • تبني شخصيات قيادية، إذ كشفت الدراسات التي أجريت في المدارس الثانوية عن وجود علاقة بين المشاركة الرياضية والصفات القيادية لدى اللاعبين، بسبب وجود الفرصة للتدريب، أو محاولة الفوز أو الخسارة معاً وخصوصاً في الألعاب الجماعية ككرة القدم، وكرة السلة.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *